منذ انضمامه لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، جذب البرازيلي نيمار دا سيلفا الأعين تجاه المدينة الباريسية، ليس فقط لمهارته المميزة والرغبة في مراقبة مستواه عقب رحيله عن صفوف فريقه السابق برشلونة، بل كذلك للأزمات التي تسبب فيها سواء مع زملائه أو مدربه.

الصحف الفرنسية أكدت أن هناك أزمة كبيرة داخل أروقة حديقة الأمراء، أشعلها نيمار مع مدربه الإسباني أوناي إيمري، حيث رصدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية تقريرًا مطولاً أوضحت خلاله أن العلاقة بين البرازيلي ومدربه متوترة للغاية، على الرغم من التصريحات الوردية التي يدلى بها إيمري تجاه نيمار.

 

أما نيمار فيبدو غير مقتنع بقدرات المدرب الإسباني، فقد ظهر ذلك حينما انتقد المدة الزمنية الطويلة لمحاضرات الفيديو التي يحرص عليها إيمري، في الوقت الذي نفى فيه المدرب الإسباني تلك الأنباء.

 

لكن خلاف البرازيلي ومدربه ليس الأول من نوعه، فقد يبدو للبعض أن نيمار يكرر تجربة البرتغالي كريستيانو رونالدو، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش ومن قبلهم مواطنه رونالدينيو الذي سبقه في إثارة الأزمات بتسع سنوات على نفس الملعب.


رونالدينيو - فرنانديز:


بعد العام الأول الناجح في باريس سان جيرمان، بدأ رونالدينيو موسم 2002-2003 بعلاقة متصدعة بينه وبين مدربه لويس فرنانديز؛ بسبب علاقات اللاعب النسائية المتعددة، المدرب وضع لاعبه على مقاعد البدلاء باستمرار، قبل السماح له بالرحيل والذهاب إلى برشلونة الإسباني، وقال رونالدينيو حينها:" "أنا لا ألقي باللوم على فيرنانديز ولا يهمني الأمر على أية حال".

جوارديولا - إبراهيموفيتش :



من الموسم الأخير في برشلونة (2009-2010)، وزلاتان إبراهيموفيتش يكن كراهيته لبيب جوارديولا، فهو بمثابة مذنب من وجهة نظره، المدرب الحالي لمانشستر سيتي لم يتمكن من التعامل مع النجم السويدي ولم يعتمد عليه، ليصرح زلاتان وقتها: "لقد اشتريت سيارة فيراري، ولكنك تقودها مثل فيات".

 

زلاتان علّق أيضًا: "لم يكن لدي أية مشكلة مع أي شخص، لا أحد يستطيع أن يقول أنني فعلت أي شيء خاطئ، في الأشهر القليلة الأولى كان كل شيء استثنائيا، ولكن حدث شيء ما، وما زلت لا أعرف ما هو، ومازلت في انتظار الإجابة بعد فبراير 2010 الفيلسوف لم يتكلم معي بعد الآن"

بينيتيز - رونالدو :


عين رافائيل بينيتيز في صيف عام 2015، ليحل محل كارلو أنشيلوتي، كمدربًا لريال مدريد الإسباني، وسرعان ما ظهرت بوادر الخلاف بينه وبين النجم البرتغالي رونالدو، بعدما قدم له نصائح في كيفية لعب الكرة وتصويب الركلات الحرة إلى جانب إلزامه بأدوار دفاعية.

 

وكان هذا ما جعل العلاقة متبلدة بين الجانبين، الأمر الذي أسفر عقب ذلك عن رحيل بينيتيز، وصرح رونالدو حينها: "هناك بعض الأشياء لا يمكن أن يعلمها لك أحد، على أية حال من الأفضل قول شكرًا في بعض الأحيان، هذا كل شيء".

 

الصحيفة الفرنسية رصدت تفاصيل صدام نجم برشلونة السابق مع مدربه إلى جانب موقف مواطنيه بالفريق، داني ألفيش، تياجو سيلفا ولوكاس مورا، ويمكنك مطالعة التفاصيل كاملة من هنا