نجح فريق برشلونة في إثبات نجاحه وتفوقه بعد انتقال اللاعب "نيمار" إلى صفوف فريق باريس سان جيرمان خلال موسم الانتقالات الصيفي الماضي.

وتوقع الجميع معاناة البلوجرانا خلال الموسم الحالي عقب الرحيل المفاجيء للمهاجم البرازيلي إلى النادي الباريسي ولكن ما حدث هو العكس.

وترى صحيفة "ماركا" الإسبانية أن النادي الكتالوني أثبت أنه أقوى بدون "نيمار" ونجح في إنهاء فترة ما قبل أعياد الميلاد بدون هزيمة، كما أبعد الفارق بينه وبين فريق ريال مدريد إلى 14 نقطة في ترتيب الدوري الإسباني.

وتمكن البرسا من إلحاق الهزيمة باللوس بلانكوس في ملعب سانتياجو برنابيو أمس بثلاثة أهداف دون رد.

وأوضحت الصحيفة أن رحيل "نيمار" وإصابة "عثمان ديمبيلي" دفعت الفريق إلى إعادة اكتشاف نفسه ويتضح ذلك جليًا في نسبة استحواذ المرينجي على الكرة خلال الشوط الأول من كلاسيكو الأمس، ولكن برشلونة قرر الانتظار وإعادة شتات نفسه وإغلاق المساحات وانتظار الفرص اللازمة.

وأشارت إلى أن المدرب "إرنستو فالفيردي" رفض بعد ذلك أن يخضع الفريق لأسلوب ريال مدريد ودعا إلى السيطرة رغم اعتماد أصحاب الأرض على الهجمات المضادة، واتبع اللاعبون سياسة التضامن الدفاعي حيث لعب "إيفان راكيتيتش" كمحور ثانِ جنبًا إلى جنب "سيرجيو بوسكيتس" بقيادة "أندريس إنييستا".

وذكرت أن أكثر ما ميز برشلونة في تلك المباريات هو العمل الجماعي والتكاتف الذي نتج عنه أداء مميز، وهو الأمر الذي أدى إلى استقبال شباك برشلونة 7 أهداف فقط بعد مرور 17 جولة في الدوري، وهو أمر يعني أن رحيل "نيمار" لم يكن كارثة بالنسبة لبرشلونة.